محمد عبدالعزيز حصان

تاريخ النشر : 2008 05 Jan عدد الزيارات: 57499 طباعة المقال أرسل لصديق

مولده ونشأته :  ولد القارىء الشيخ محمد عبدالعزيز حصّان قارىء المسجد الأحمدي بطنطا، يوم 28 أغسطس عام 1928م في قرية ( الفرستق ) بمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، حفظ الشيخ القرآن الكريم في كتّاب الشيخ عرفه الرشيدي رحمه الله وهو ابن السابعة ، ساعده على ذلك تفرغه الكامل لحفظ القرآن الكريم بسبب فقد البصر، ولم يتوقف طموح هذا الفتى الموهوب عند هذا الحد من التفوق، فتعلم القراءات السبع وحفظ الشاطبية في مدة لا تزيد على عامين فقط، فأصبح عالماً بأحكام القرآن قبل العاشرة من عمره.
شهرته :  بعد مشوار طويل مع تلاوة القرآن على مدى خمسة عشر عاماً منذ سن الخامسة عشرة وحتى الثلاثين، قضى الشيخ حصّان خمسة عشر عاماً قارئاً للقرآن في المآتم والسهرات والمناسبات المختلفة ، خصوصا بعد رحيل الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ الحصري.
ولأجل انفراده بعدة مميزات أصبحت له مدرسته الخاصّة في فن التلاوة وحسن الأداء وجمال وعذوبة الصوت ، الأمر الذي جعل أحد الدارسين بالجامعة والباحثين في علوم القرآن يحصل على رسالة الدكتوراة عن الشيخ حصّان في الوقف والابتداء تحت عنوان التصوير النغمي للقرآن الكريم ( علم التنغيم ) عام 1990م، وهو الدكتور العيسوي محمد نجا بجامعة الملك عبدالعزيز آل سعود بالمملكة العربية السعودية .


التحاقه بالإذاعة :  قبل أن يلتحق بالإذاعة تدفقت عليه الدعوات من كل محافظات مصر، وفي إحدى السهرات بمدينة كفر الزيات تألق الشيخ حصّان، وكان الأستاذ عبدالرحمن سلامه أحد الحاضرين فانبهر بالمستوى العالي والأداء القوي والصوت المعبر المؤثر الشجي لهذا القارىء الفذ، فأشار عليه بالتقدم للإذاعة ليكون قارئاً بها، فذهب للاختبار أمام لجنة القراء في يناير 1964م. لكنّ اللجنة أمهلته ستة أشهر وقدّمت له بعض الملاحظات والنصائح، وعندما أعاد الشيخ الاختبار بعد ستة أشهر نجح برتبة (امتياز) ليذيع صيته في كلّ مكان. 
كانت للشيخ  جولات على المستوى الدولي ، فسافر إلى كثير من الدول العربية والإسلامية وخاصة دول الخليج العربي، وليجد عندهم حسن المعاملة وشدة الإعجاب والتقدير لأهل القرآن .