وردت مذاهب كثيرة في الموضعين، وحاصلها كما قال الجعبري :
أنه نقل عن الكسائي ثلاثة مذاهب:
ضم الميم في الموضع الأول وكسرها في الموضع الثاني من الروايتين
والتخيير بينهما
وكسر الأول وضم الثاني من رواية أبي الحارث وبالعكس
ولايصح ضمهما معاً ولا كسرهما معا.
باقي الرواة
قرؤوا بكسر الهاء، وترك الوقف بهاء السكت على نون النسوة.
في قوله تعالى {فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان} - رقم الآية: 56