أصول ابن ذكوان

البيان

الموضع

البسملة فصل ابن ذكوان بين السورتين ‏بالبسملة والسكت والوصل

التكبير بين السورتين

قرأ بالتكبير بين السورتين وعدمه والتكبير من غاية الاختصار والكامل والمصباح

هاء الضمير

له الصلة والاختلاس في

هي الهاء الزائدة الدالة على المذكر الغائب وله الخلاف في البعض

ﵳنُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا، ﵳنُؤۡتِهِ مِنۡهَا آل عمران 145، والشورى:20

ﵳنُوَلِّـهِۦ.. وَنُصۡلِهِۦ ﵳنُوَلِّـهِ.. وَنُصۡلِهِ النساء 115

ﵳفَبِهُدَىٰهُمُ ٱقۡتَدِهِۦ، ٱقۡتَدِهِﵲ الأنعام 90

ﵳوَيَتَّقِهِۦ، وَيَتَّقِهِ النور 52  

ﵳفَأَلۡقِهِۦ، فَأَلۡقِهِ النمل 28

ﵳيَرۡضَهُ، يَرۡضَهُۥ الزمر 7

هاء الضمير

قصر الهاء مع كسرها

ﵳوَمَآ أَنسَىٰنِيهِالكهف 63  

ﵳفِيهِ مُهَانًاالفرقان 69  

ﵳعَلَيۡهِ ٱللَّهَالفتح 10

ﵳأَرۡجِـٔۡهِ الأعراف 111، والشعراء  36

المد المتصل

قرأ بتوسط المد المتصل وإشباعه  أي أربع وست حركات

المد المنفصل

قرأ بتوسط المد المنفصل أربع حركات والأخفش أشبع بخلف عنه

الهمزتان من كلمة

وهما همزتا القطع المجتمعتان في كلمة واحدة، قرأ ابن ذكوان بتحقيق الهمزتين الأولى والثانية نحو:  ءَأَنذَرۡتَهُمۡ، أَءِنَّكَ، أَؤُنَبِّئُكُمﵲ

الاستفهام المتكرر

قرأ ابن ذكوان في الاستفهام المتكرر بالاخبار في الموضع الأول والاستفهام في الثاني مثل إِذَا كُنَّا تُرَٰبًا أَءِنَّا لَفِي خَلۡقٖ جَدِيدٍ

 النمل

67

ﵳوَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَءِذَا كُنَّا تُرَٰبٗا وَءَابَآؤُنَآ إِنَّنَا لَمُخۡرَجُونَ ٦٧ﵲ

قرأ بزيادة نون مكان الهمزة الثانية

قرأ بالإخبار والاستفهام في

أَءِذَا، إِذَا مَا مِتُّ مريم 66

قرأ بالتسهيل والتحقيق في

قَالَ ءَأَسۡجُدُ، ءَا۬سۡجُدُﵲ الإسراء 61

لم يدخل ألفا بين الهمزتين في وله الإدخال أيضا

ءَا۬عۡجَمِيّٞﵲ فصلت 44

ءَا۬ن كَانَﵲ القلم 14

الهمزتان من كلمتين

وهما همزتا القطع المتلاصقتان من كلمتين قرأ ابن ذكوان بتحقيق الهمزتين الأولى والثانيةٱلسُّفَهَآءُۗ أَلَآ، هَٰٓؤُلَآءِ إِن ، ٱلنِّسَآءِ أَوۡ

ذال (إذ)

أظهر ذال (إذ) عند جميع الحروف عدا الدال إِذ دَّخَلُواْ أدغمه الأخفش وأظهره الصوري

أدغم دال (قد) في الذال والزاي والضاد والظاء نحو

وَلَقَد ذَّرَأۡنَا

فَقَد ضَّلَّ

فَقَد ظَّلَمَ

وَلَقَد زَّيَّنَّاﵲ اختلف عنه في الزاي

أدغم تاء التأنيث في الثاء والظاء والصاد وأظهر عند حروف (سجز)

 

كَذَّبَت ثَّمُودُﵲ أدغمه الأخفش وأظهره الصوري

حُرِّمَت ظُّهُورُهَا

حَصِرَت صُّدُورُهُمۡ

لَّهُدِّمَت صَّوَٰمِعُ

أَنۢبَتَت سَّبۡعَﵲ أدغمه الصوري وأظهره الأخفش

أدغم الذال في التاء

ﵳٱتَّخَذتُّمُ، وَٱتَّخَذتُّمُوهُ، أَخَذتُّهَا، لَتَخِذتَّ، فَٱتَّخَذتُّمُوهُمۡﵲ

قرأ بإدغام النون بخلف

ﵳيسٓ ١ وَٱلۡقُرۡءَانِ، ﵳنٓۚ وَٱلۡقَلَمِﵲ

كٓهيعٓصٓ ١ ذِّكۡرُ

مريم 1

أدغم الدال في الذال ‏‏ بخلف عنه

‏ ﵳوَمَن يُرِد ثَّوَابَ

آل عمران 145

أدغم الدال في الثاء

يَلۡهَث ذَّلِكَ

الأعراف 176

أدغم الثاء عند الذال 

ٱرۡكَبۡ مَعَنَا

هود 42

قرأ بإظهار الباء عند الميم

لَبِثتُّ، لَّبِثتُّمۡ

قرأ بإدغام التاء في الثاء

ﵳأُورِثتُّمُوهَاﵲ

الزخرف 43  والأعراف 72

قرأ بالإدغام والإظهار

السكت على الساكن قبل الهمز

سكت ابن ذكوان سكتة يسيرة على الساكن الصحيح قبل الهمز، فله السكت على ٱلۡ، شَيۡءٍ والمفصول من طريق العلوي عن الأخفش نحو: ﵳٱلۡأَرۡضِ، شَيۡءٍ، خَلَوۡاْ إِلَىٰ، وأما من طريق الصوري فله السكت العام أي يسكت على ٱلۡ، شَيۡءٍ والمفصول والموصول نحو: ٱلۡأَرۡضِ، شَيۡءٍ، خَلَوۡاْ إِلَىٰ، ٱلۡقُرۡءَانُﵲ

غنة النون عند اللام والراء

قرأ ابن ذكوان بترك الغنة عند اللام والراء وله الغنة كالجمهور ويشترط في وجه الغنة أن تكون النون مفصولة رسما عن اللام والراء. والمصحف مضبوط على عدم الغنة نحو: ﵳهُدٗى لِّلنَّاسِ، مِّن رَّأۡسِهِۦﵲ

الإمالة

عبارة تقريب الفتحة من الكسرة والألف من الياء من غير قلب خالص فأمال ابن ذكوان إمالة كبرى في كلمات وأفعال وكلمات بعينها

جٜآءَ، شٜآءَﵲ

أمال ابن ذكوان عين الفعل الماضي الثلاثي منها

زٜادَ، خٜابَ

له الإمالة والفتح

أَبۡصٜـٰرَهُمۡ . أَنصٜارٖ

أمال كل ألف جاء بعدها راء متطرفة مكسورة من طريق الصوري وفتحها الأخفش

ﵳٱلۡكٜـٰفِرِينَ، كٜـٰفِرِينَﵲ

المعرف والمنكر حيث أتى في القرآن الكريم من طريق الصوري وفتحها الأخفش

ٱفۡتَرٜىٰهُ، نَرٜىٰ

أمال  ابن ذكوان  كل ألف أصلها ياء أو رسمت بالياء ووقعت بعد راء من طريق الصوري وفتحها الأخفش

ٱلۡأَبۡرٜارِ، ٱلۡأَشۡرٜارِ

‏ أمال ابن ذكوان الألف الواقعة بين راءين أولاهما مفتوحة والثانية‏ ‏ مجرورة  من طريق الصوري وفتحها الأخفش

ٱلتَّوۡرٜىٰةَ

أمال ابن ذكوان حيق وقع في القرآن 

أَدۡرٜىٰكَ

أمال الفعل ﵳأَدۡرَىٰﵲ حيث أتى  وله الفتح أيضا

ﵳرَءَاﵲ

أمال منه الهمزة والراء إذا وقع بعد الفعل اسم ظاهر نحو رٜءٜا كَوۡكَبٗا وأمال كذلك بخلاف عنه إذا وقع بعده ضمير رٜءٜاهَا، رٜءٜاهُ

وأمال من طريق الرملي عن الصوري الهمزة فقط رَءٜا

واختلف عنه في كلمات بين الإمالة والفتح

ٱلۡحِمٜارِ،حِمٜارِ البقرة 259، والجمعة 5
وَمَشٜارِبُ يس 73

يُلَقّٜىٰهُ الإسراء 13

ٱلۡحَوٜارِيِّـۧنَ

أَتٜىٰٓ أَمۡرُ ٱللَّهِ النحل 1

هٜارٖﵲ التوبة 109

لِّلشّٜـٰرِبِينَﵲ حيث أتى

عِمۡرٜ ٰنَ حيث أتى

ٱلۡمِحۡرٜابَﵲ حيث أتى

مُّزۡجٜىٰةٖ يوسف 88

إِكۡرٜ ٰهِهِنَّ النور 33

وَٱلۡإِكۡرٜامِ الرحمن 27، 78

ياءات الإضافة

أسكن هذه الياءات

هي ياء المتكلم الواقعة قبل همز قطع أو همزة وصل أو غير ذلك

ﵳبَيۡتِيﵲ البقرة ونوح والحج

ﵳمَعَيﵲ التي لم يقع بعدها همزة قطع

ﵳوَمَا كَانَ لِيﵲ إبراهيم 22

ﵳمَا كَانَ لِيﵲ سورة ص 69

ﵳوَلِيﵲ طه 18

ﵳوَلِي سورة ص 23  

ﵳوَلِيﵲ الكافرون 6  

ﵳمَالِي النمل 20  

ﵳمَالِي غافر 41 وله الفتح كذلك  

ﵳفَمَآ ءَاتَىٰنِﵲ النمل 36 حذف الياء في الحالين  

ﵳيَدِيٓ إِلَيۡكَ المائدة 28  

ﵳعَنۡ ءَايَٰتِي ٱلَّذِينَ الأعراف 168  

ﵳقُل لِّعِبَادِي ٱلَّذِينَ إبراهيم 31

ﵳيَٰعِبَادِي لَا خَوۡفٌ الزخرف 68 زاد ياء ساكنة

فتح هذه الياءات

ﵳلَعَلِّيَ حيث أتى  

ﵳلَا يَنَالُ عَهۡدِيَ ٱلظَّٰلِمِينَ البقرة 124

 ﵳصِرَٰطِيَ مُسۡتَقِيمٗا الأنعام 153  

ﵳوَمَا تَوۡفِيقِيَ إِلَّا بِٱللَّهِۚ هود 88  

ﵳقَالَ يَٰقَوۡمِ أَرَهۡطِيَ أَعَزُّ 92  

ﵳوَٱتَّبَعۡتُ مِلَّةَ ءَابَآءِيَ إِبۡرَٰهِيمَ يوسف 38  

ﵳوَحُزۡنِيَ إِلَى ٱللَّهِ يوسف 86  

ﵳإِنَّ أَرۡضِيَ وَٰسِعَةٞ العنكبوت 56  

ﵳلَأَغۡلِبَنَّ أَنَا۠ وَرُسُلِيَ إِنَّ المجادلة 21

ﵳدُعَآءِيَ إِلَّا نوح 6